الأقواس والسهام، التي كانت ذات يوم عناصر لا غنى عنها للصيد أو كمعدات عسكرية، لا يمكن العثور عليها الآن إلا في المتاحف أو كملحق للرياضات الخطرة. يتم استخدام حافظة خاصة مصنوعة من الجلد أو الخشب أو المعدن للحمل.
اسم حقيبة السهم
الاسم الروسي الأصلي هو تول، وكان على شكل أسطوانة وكان متصلاً بحزام رامي القدم. بالنسبة للمحاربين الخيالة، أصبح الجعبة أكثر أهمية - حقيبة ذات أقسام داخلية تساعد على حماية الأسهم من الاهتزاز وتجعل من الممكن إزالة السهم بسرعة إذا لزم الأمر.
وصف التصميم
الجعبة عبارة عن كيس ينقسم تجويفه إلى أجزاء حسب كمية محتوياته. يمكن أن تكون المواد مختلفة: القماش أو الخشب أو الجلد أو المعدن، وخيارات مصنوعة من أغصان الخيزران والصفصاف. التطريز والمسامير المعدنية بمثابة الديكور. بالنسبة للنبلاء النبلاء، فإن بطانات الجعبة مصنوعة من معدن ثمين، والعلامة المميزة هي شعار النبالة أو الزخرفة.
القضية جزء من الصياد - معدات محارب الفروسية.تحتوي الجعبة نفسها أيضًا على غطاء مقاوم للعوامل الجوية يسمى توختوي. مدى زخرفة المعدات هو مؤشر على الثروة أو عدم وجودها.
معلومات تاريخية عن الحقيبة للرماة
في البداية، كان التول عبارة عن حافظة صلبة مستديرة لأسلحة محارب المشاة. كان الأمر غير مريح، لأن الأسهم كانت مختلطة من الاهتزاز عند المشي، مما جعل من الصعب إخراجها على الفور إذا لزم الأمر.
تم استعارة الجعبة من الشعوب التركية وكانت ممتازة لرماة الخيول. تم تنفيذه في عدة إصدارات، وكان المحاربون الأثرياء يرتدون اثنتين منهم: واحدة صغيرة على جانبهم، وواحدة كبيرة خلف ظهورهم. عادة ما يتم ربط الوتر الاحتياطي بأحزمةه، ملفوفة في لفافة.
أنواع أكياس السهم:
- إبيرا – علبة مطرزة بالفراء؛
- تسوبو ياناغي – جعبة على شكل إبريق؛
- هيرا ياناغي – حقيبة مسطحة.
في السكيثيا استخدموا نوعًا من الجعبة - فهي تحترق. هذا غالبًا ما كانت علبة القوس والسهام مصنوعة من الخشب والجلد المأخوذ من يد عدو مقتول. وقد تم تزيينها بصفائح من المعادن الثمينة ومطلية بألوان زاهية ومثبتة بأشرطة على حزام حزام السيف. تتكون هذه الجعبة من جزأين: أقرب إلى الجسم - للقوس، وفي الخارج تم وضع ما يصل إلى 180 سهمًا.