الحياة مثيرة للاهتمام فقط مع وجود حقيبة ظهر على ظهرك وحقائب سفر جاهزة!
جاريد ليتو
في العالم الحديث، يمكن لكل شخص تقريبًا أن يتباهى بوجود حقيبة ظهر في ترسانته. هذا الملحق المريح والعملي والأنيق لا يكمل المظهر المثالي فحسب، بل يجعل حياة مالكه أسهل بكثير. بالإضافة إلى تنوع الموديلات والألوان والأقمشة وغيرها من المطبوعات العصرية التي تم تجهيز حقائب الظهر الحديثة بها، فإن لهذه السمة فوائد عديدة من الناحية الصحية.
أولاً، يتم توزيع وزن الأشياء التي يحملها الشخص معه بالتساوي في جميع أنحاء العمود الفقري. ثانيا، الحمل السلبي على الكتفين يسمح لك بالحفاظ على الموقف الجيد. وثالثًا، الأهم هو أنه بالنسبة للشخص الذي يرتدي حقيبة ظهر على ظهره، فإن صدره ورئتيه يمتلئان بالهواء تدريجيًا، مما يسمح له بتشبع الجسم بالكامل بالأكسجين. لقد أثبت العلماء السويسريون أن الأشخاص الذين يقومون بالمشي بانتظام بحقيبة ظهر في الهواء الطلق هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وانسداد الأوعية الدموية.
يعود تاريخ هذه الحقيبة المريحة، التي كان يحملها البدائيون على ظهورهم، إلى الماضي البعيد. هناك معلومات أنه خلال عمليات التنقيب بين تلال جبال الألب الشاسعة، تم اكتشاف بقايا رجل بدائي كان يكمن في الكتل المغطاة بالثلوج لعدة آلاف السنين. وبفضل درجات الحرارة المنخفضة ومناخ معين، تم الحفاظ على جسده وملابسه وأحذيته للبحث. علاوة على ذلك، خلف ظهر الإنسان البدائي كانت هناك حقيبة مصنوعة من جلد حيوان مجهول ومثبتة على الظهر بحزامين عريضين مثبتين على الكتفين. بالطبع، كانت حقيبة الظهر هذه مختلفة تمامًا عن الحقيبة الحديثة، ولكن حتى أسلافنا البدائيين فهموا أنه كان أكثر ملاءمة لحمل البضائع بهذه الطريقة.
اليوم، حقيبة الظهر الأنيقة والعصرية والضرورية هي شيء لا غنى عنه تماما للبالغين والأطفال. في الهواء الطلق، في الإجازة، أثناء الدراسة، وفي العمل، لن يكمل مظهرك فحسب، بل سيحافظ على صحتك أيضًا!